وثّق المرصد المصري للصحافة والإعلام، الأحد 25 فبراير 2024، عبر التواصل المباشر، واقعة منع صحفية –رفضت ذكر اسمها– من الدخول لحضور فعّالية نظّمتها إحدى السفارات بفندق ريتز كارلتون بالقاهرة، بالرغم من حصول الصحفية على دعوة للحضور والتغطية.

في شهادتها للمرصد، قالت الصحفية، وهي مساعد رئيس تحرير جريدة قومية، إنها توجّهت خلال الأسبوع الماضي، لتغطية فعّالية نظّمتها سِفارة دولة عربية بفندق ريتز كارلتون، بناءً على دعوة وُجّهت لها بالحضور، إلا أن أمن الفندق منعها من الدخول بحجة أنها تحمل كاميرا. 

وأضافت أن الأمن طلب منها التوجّه إلى باب آخر خاص بالموظفين، يمكن أن تدخل منه، مع احتفاظها بالكاميرا التي تحملها، لكنها اقترحت الدخول من الباب المُخصص للمدعوين مع ترك الكاميرا لدى الأمن حتى تعود وتستعيد الكاميرا، إلا أن الأمن الخاص بالفندق رفض ذلك.

أكدت الصحفية أنها توجّهت للدخول من الباب الذي أشار به الأمن عليها، لحرصها على حضور الفاعلية وممارسة عملها، لكنها فوجئت بأن الباب الذي دعاها الأمن للدخول منه، يقودها إلى “بدروم” الفندق، حيث توجد مغسلة الفندق، وعدد قليل من العاملين/ات.

وأشارت الصحفية إلى أن المكان كان سيء التهوية، ولا يوجد به سوى عدد قليل من العاملين/ات، ما أصابها بالخوف الشديد، فانخرطت في البكاء، حتى ساعدها أحد الموجودين بالمكان في الخروج منه، وعليه قررت الرحيل والتوقّف عن محاولة الدخول للفعّالية التي تم دعوتها إليها.

وأفادت الصحفية أنها تواصلها مع نقيب الصحفيين خالد البلشي، ومع مقرر لجنة المرأة بالنقابة دعاء النجار، على خلفية ما حدث معها، للشكوى بشأن ما حدث، وقد وعدوها بالتواصل مع وزارة السياحة بشأن ما وقع بحقها.

وعن هُوِية القائمين بالانتهاك، قالت الصحفية في حديثها، إن عددهم 3 أفراد، يرتدي أحدهم زي شرطة، ويرتدي الآخران زيًا مدنيًا، مشيرة إلى وجود صحفيين كانوا يحملون كاميرات اضطرهم الأمن للمرور من الباب الخلفي الذي أُجبرت على المرور منه.