إبراهيم حجازي.. مؤسس مجلة الأهرام الرياضى

رحل عن عالمنا الكاتب الصحفى إبراهيم حجازى،عضو مجلس الشيوخ، فى وقت سابق اليوم الاثنين 3 يناير 2022، بعد تعرضه لأزمة صحية شديدة خلال الفترة الماضية.

وكان حجازي، تعرض لوعكة صحية نتيجة إصابته بفيروس كورونا، نقل على إثرها إلى المستشفى، في أكتوبر الماضي، قبل أن ينتقل مجددا للرعاية المركزة في مطلع ديسمبر الماضي.

واليوم أعلن محمد حجازي، نجل الراحل، وفاة والده إبراهيم حجازي، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» قائلا «إنا لله وإنا إليه راجعون ، انتقل إلى رحمة الله أبويا حبيبي».

يذكر أن حجازى تخرج فى المعهد العالى للتربية الرياضية بالهرم عام 1967، قضى فترة تجنيده في أعقاب حرب يونيو1967، وحينها خضع لتدريب سريع ثم انتقل إلى مركز تدريب أنشاص، الخاص بالقوات الخاصة، وفى 9 يناير 1968 انتقل إلى سلاح المظلات، واستمر منذ ذلك التاريخ وحتى 31 أغسطس 1975.

بعد انتهاء فترة التجنيد، التحق إبراهيم حجازي بمؤسسة الأهرام عام 1975، وفاز بجائزة مصطفى وعلى أمين للصحافة المكتوبة عام 1985، ونجح فى تأسيس مجلة الأهرام الرياضى فى يناير 1990 وأصبح رئيس تحرير المجلة لمدة 19 عاما، وله عدة مقالات؛ أبرزها: “خارج دائرة الضوء” في عدد الجمعة بـ”الأهرام” لمدة 22 سنة.

وخلال مسيرته الإعلامية، قدم حجازى برامج عدة فى التلفزيون، كان أبرزها برنامج “فى دائرة الضوء”، كما استطاع أن يقدم خلال مسيرته الإعلامية، شرحا وافيا عن نصر أكتوبر العظيم من واقع مشاركته فى الحرب.

وفى أكتوبر 2020، أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى، القرار رقم 590 لسنة 2020، الخاص بتعيين 100 عضو بمجلس الشيوخ، وفقا للقانون رقم 141، ومن بينهم الكاتب الصحفى إبراهيم حجازى.

و فى ندوة له بجريدة الوطن، تحدث حجازي ، عن أوضاع الإعلام فى مصر، موضحا أن الصحافة تمر بظروف صعبة وغير مسبوقة ليس بسبب التراجع المهنى فقط، ولكن لأن كل الظروف أصبحت ضد المهنة من ارتفاع أسعار الطباعة والورق وظهور السوشيال ميديا وغيرها، ويرى حجازي أن الصحافة لن تندثر وقيمتها مستمرة.

وفى الندوة ذاتها دق حجازي ناقوس الخطر، قائلا: “ هناك أزمة فى القراءة بشكل عام واللغة العربية فى خطر، ولو استمر الحال هكذا خلال 10 أعوام ستكون اللغة العربية تُسمع فقط ولا تُكتب”.

يرى حجازي أن انتماء الشخص إلى نادِ رياضي معين أمر طبيعي، ولكن غير الطيب أن تكون كرة القدم فى مصر سبباً لتوتر العلاقة بين المواطنين، وكأننا نتحدث عن جنسية وموطن مختلف لأبناء كل نادٍ من الأندية الكبار داخل مصر.

وعدد حجازي أسباب التعصب الرياضي فى مصر، وذكر منهم مسئولي الأندية البرامج الرياضية التى تحولت إلى ساحة قتال، والسوشيال ميديا، التى يتم استخدامها بشكل خاطئ.

زر الذهاب إلى الأعلى