كانت وفاتها ملهمة كما حياتها،  شيرين أبو عاقلة وُلدت في مدينة القدس المحت*لة.

 

درست الهندسة المعمارية ثم الصحافة والإعلام من جامعة اليرموك بالمملكة الأردنية الهاشمية.

 

عملت في إذاعة فلسطين، وكانت ضمن أولى الوجوه التي التحقت بفريق مراسلي قناة “الجزيرة” القطرية، وعرفت بشجاعتها وثقافتها الواسعة.

 

رحلت عن عالمنا أثناء تغطيتها عملية أمنية للجيش الإسرائيلي في مخيم جنين بعد إصابتها برصاصة في وجهها.

 

وقبل وفاتها بعام كتبت شيرين أبو عاقلة في دورية “فلسطين هذا الأسبوع” عن جنين، قائلة “جنين بالنسبة لي ليست قصة عابرة في مسيرتي المهنية أو حتى في حياتي الشخصية، إنها المدينة التي يمكن أن ترفع معنوياتي وتساعدني على التحليق عاليا.. تجسد الروح الفلسطينية.. بعض الأحيان ترتجف وتقع، لكنها تفوق كل التوقعات”.

 

وفي حديث سابق للجزيرة قالت أبو عاقلة إن الاحتلال الإسرائيلي دائما ما يتهمها بتصوير مناطق أمنية، وأوضحت أنها كانت دائما تشعر بأنها مستهدفة وأنها في مواجهة كل من جيش الاحتلال والمستوطنين المسلحين.

 

ولا يزال اسم شيرين أبو عاقلة حاضراً وسط الأحداث الدامية التي تعيشها غ*زة، إذ تم نشر عبارة سبق وكتبتها  قبل وفاتها على نطاق واسع، وهي:  “بدها طول نفس. خلي المعنويات عالية”.