عمرو نبيل: . يقيني أن الصحافة ستحيا رغم كل المحاولات لذبحها في العالم

في يوم الصحفي المصري يشارك معنا كبير المصورين الصحفيين والفنان التشكيلي ومؤسس شعبة المصورين عمرو نبيل، بتدوينة يعبر فيها عن رؤيته تجاه المصور والمراسل الصحفي/ة.

  • نص التدوينة:

في ذكري نضالات الصحفيين المصريين في عيدهم . يعني ايه مصور و مراسل صحفي. يعني شايل كاميرا في كل الأوقات حتى لو في مصيف او اجازة. يعني موبايلك جنبك وانت نايم ومستعد تصحى من عز النوم وتجري في الشارع تصور حادث أو انفجار. يعني تواجه سخافة وفضول كل اللي في الشارع وبالذات “المواطنين الشرفاء”. يعني ممكن تتصفى عينك في لحظة أو تموت أو تنحبس وانت راضي بقضاء الله. يعني كل مشاريع حياتك وعيلتك مرتبطه بأجندة الشغل. يعني اتهام سخيف على طول الزمان بأنك محسوب على جهة او حزب او تيار . يعني دايما ورا الكاميرا وعينك ترصد كل حركة وكل مشهد وللتاريخ عندك دليل. يعني “الحسيني” يعني “ميادة” يعني “زيادة” يعني “شوكان”. يعني شرين ابو عاقلة يعني وائل الدحدوح يعني عمرك لحظة يضيع فدى صورة واحدة من اجل كشف حقيقة. يعني صورتك نص صفحة واسمك بنط سته وانت راضي. يعني برق رعد جليد عاصفة ترابة زلزال بركان او حتى حرب انت في الشارع والناس في امان بيوتها يدوروا على صورك عشان يفهموا وفي الآخر هتتلام يعني هتتلام. المصور الصحفي صاحب رسالة عظيمة والله لو يعلمون. المصور الصحفي صاحب رسالة عظيمة والله لو يعلمون. تحية لأرواح شهداء الصحافة ومصابيها الذين ضحوا من أجل نقل الحقيقة للعالم في كل مكان وزمان. يقيني انه سوف تحيا الصحافة رغم كل المحاولات لذبحها في العالم.

يأتي هذا في إطار الحملة التدوينية للاحتفاء بيوم الصحفي المصري، وهي حملة سنوية يطلقها المرصد المصري للصحافة والإعلام بهدف تسليط الضوء على نضالات الصحفيين/ات المصريين والتحديات التي تمثل عائق في طريق المهنية والاستقلالية.

للمشاركة معنا،  ننتظر تدويناتكم/ن مصحوبة بتعريف قصير وصورة شخصية حسب رغبتكم/ن على رسائل الصفحة أو البريد الإلكتروني للمؤسسة: [email protected]

زر الذهاب إلى الأعلى