الرصد الإحصائي لانتهاكات الحريات الصحفية في مصر أكتوبر 2018

أصدر”المرصد المصري للصحافة والإعلام”، تقريره الشهري لانتهاكات الحريات الصحفية، راصدًا الوقائع التي تمكنت المؤسسة من الوصول إليها والتي لحقت بالصحفيين أثناء التغطية الميدانية، والملاحقات القضائية المتعلقة بالتغطيات خلال أكتوبر 2018.

استند المرصد منهجية رصد وتوثيق تعتمد على ما يرد إليه من بلاغات وشكاوى، إضافة لمصادره الخاصة، وتمكنه من التحقق من صحة الوقائع والأخبار المتداولة عبر وسائل الإعلام المختلفة، وتعتمد وحدة الرصد والتوثيق بالمؤسسة، بشكل رئيسي على التواصل المباشر مع الصحفيين أو نقل الشهادات من جهات صحفية أو قضائية أو حقوقية وغيرها.

وشهد أكتوبر 2018، تزايدًا ملحوظًا في عدد الانتهاكات الجماعية التي تُمارس بحق الصحفيين عن شهر سبتمبر، ما يعني استمرار الانتهاكات التي لحقت بالعاملين في مجال الإعلام خلال 2018، فرُصدت 40 واقعة بحق الصحفيين/ات والإعلاميين/ات، وسُجلت 24 واقعة عن طريق التوثيق المباشر (شهادة موثقة ومكتوبة)، وسُجلت 16 واقعة نقلًا عن جهات صحفية.

توزيع الانتهاكات وفقًا للنوع الاجتماعي للصحفي:

كانت نسبة الاعتداءات الجماعية الممارسة بحق الصحفيين هي الأعلى، فقد سجل المرصد 26 حالة انتهاك جماعية لم يتسنّ لنا معرفة نوعهم الاجتماعي، حيث وثق تسع انتهاكات ضد الذكور، وخمس ضد الإناث.

توزيع الانتهاكات وفقًا لدرجة التوثيق:

وفقًا لعملية التصفية والتوثيق، سُجلت 40 واقعة، منها 24 انتهاكًا موثقًا توثيقًا مباشرًا، و16 حالة وُثقت بطريقة غير مباشرة، عن طريق جهات صحفية أو قضائية أو حقوقية أوغيرها.

توزيع الانتهاكات وفقًا للتخصص الصحفي:

تنوعت تخصصات الصحفيين الممارس ضدهم اﻻنتهاكات خلال شهر أكتوبر، فسُجلت خمس حالات لحقت بالـمصورين، وسبع حالات ضد المحررين، وحالة وحيدة ضد مذيع وأخرى لمدير تنفيذي، ثم 26 حالة غير محددة التخصص نظرًا لكثرة الانتهاكات الجماعية هذا الشهر.

توزيع الانتهاكات وفقًا لجهة عمل الصحفي:

سجل المرصد وقائع لصحفيين عاملين بقطاعات مختلفة سواء شبكات أخبار، صحف مصرية أو قنوات مصرية خاصة وحكومية، فرُصدت 12 حالة ضد عاملين بقنوات مصرية خاصة، و15 حالة أخرى ضد صحفيين ينتمون لصحف مصرية خاصة، وثلاث حالات ضد العاملين بالصحف الحزبية، وحالة ضد الصحف القومية، وحالتان ضد عاملين بمواقع إخبارية وسبع حالات غير محددة التخصص.

توزيع الانتهاكات وفقًا لجهة المعتدي:

حازت المؤسسات الصحفية والإعلامية على المرتبة الأولي للفئات الأكثر انتهاكًا لممثلي وسائل الإعلام، خلال شهر أكتوبر بواقع 19 حالة، في حين جاءت الجهات قضائية في الترتيب الثاني بواقع سبعة حالات، ثم أتت جهات حكومية بواقع ست حالات انتهاك بحق العاملين بالصحافة والإعلام، وسُجلت ثلاث حالات من قبل مسؤولين تنفيذيين، وجهات نقابية و جهات رياضية بواقع حالتين لكل منهما ، وحالة وحيدة من قبل نقابة المهن السينمائية، اﻷمر الذي يعكس مشاركة المؤسسات الصحفية والإعلامية مؤخرًا بفاعلية في التعدي على العاملين بها، رغم كونها الجهة المعنية بالدفاع عن حقوقهم.

توزيع الانتهاكات وفقًا للنطاق الجغرافي:

على الصعيد الجغرافي، جاءت محافظة القاهرة في صدارة المحافظات، التي وقعت بها انتهاكات ضد الصحفيين، بتسجيل 35 حالة، تليها محافظة الجيزة بواقع حالتين، ثم المنوفية والإسكندرية والدقهلية بواقع حالة لكل منهما.

توزيع الانتهاكات وفقًا لنوع الانتهاك:

تنوعت الحالات من حيث نوع الانتهاك خلال شهر أكتوبر، فرصد التقرير 11 واقعة لحالات تهديد بالقول، وثمان حالات لمنع التغطية الصحفية، وخمس حالات ملاحقة قضائية كما رصد أربع حالات لوقائع إيقاف برامج ثم جاءت حالات المنع من العمل، والمنع من الدخول على حسب الهوية، وإحالة للتحقيق، واحتجاز غير قانوني بواقع حالتين لكل منهما، ثم رصد وقائع حالة واحدة لـ منع من الظهور في الإعلام اعتداء بالضرب فصل تعسفي حجب حقوق مادية”.

السرد التفصيلي لوقائع الانتهاكات خلال أكتوبر 2018:

الحالات المذكورة في هذا السرد ليست كل الحالات، لكن هذا ما توصلت إليه المؤسسة خلال فترة الرصد، في مختلف محافظات مصر.

في الأسبوع الأول من أكتوبر 1/10/2018 قام صبري الجندي، المستشار الإعلامي لمحافظ الدقهلية، بمنع محمود الحفناوي، مصور جريدة المصري اليوم،من تغطية فعالية تكريم المحافظين السابقين بالمحافظة، بالرغم من توجيه دعوة للصحفيين المعنيين بتغطية أخبار المحافظة.

وفي اليوم التالي 2/10/2018 قام الأمن الخاص بجريدة اليوم السابع، بمنع الصحفية مي الشامي، من الدخول إلى مبنى الجريدة، وعند استفسارها عن السبب قيل لها إنها تعليمات مكتب الأمن الخاص بالجريدة، وقامت “الشامي”بعدها بتحرير محضر رقم 6421 إداري الدقي، لاثبات حالة، ثم توجهت إلى مكتب العمل وقدمت شكوى تحمل رقم 65 وتم تبليغها بحضورها بعد 21 يوم.

وفي ذات اليوم، قرر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد، منع بث برنامج “مساء براميدز”، الذي يقدمه الإعلامي مدحت شلبي 15 يومًا، بسبب المخالفات الإعلامية التي حدثت بالبرنامج. كما تم توجيه إنذار إلى إدارة قناة بيراميدز بتوقيع عقوبة منع البث في حالة استمرار مثل هذة المخالفات حسب ما ذٌكر في البيان الصادر من الأعلى لتنظيم الإعلام، الذي تضمن أيضًا منع ظهور رئيس نادي الزمالك من الظهور على كل وسائل الإعلام.

وانتهى اليوم بمنع عمرو النعماني، الصحفي والمدير التنفيذي لموقع “عين الشعب”، من تغطية اللقاء الأسبوعي الذي يعقده، اللواء سعيد عباس، محافظ المنوفية، مع المواطنين بحضور وكلاء الوزارات لسماع مشاكلهم ومحاولة إيجاد حلول لها.

كما شهد هذا الأسبوع، وتحديدًا اليوم الثالث والرابع من سبتمبر، تباعًا، حالتي فصل تعسفي بحق كل من: الصحفي بجريدة التحرير محمد عاطف، والصحفية بجريدة المصري اليوم هدير فرغلي، من قِبل إدارات الجرائد الذين يعملون بها.

وفي 3/10/2018، قرر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد، منع استضافة الصحفي بجريدة المصري اليوم والناقد الرياضي إيهاب الفولي، فى أي وسيلة إعلامية لمدة شهر.

وبذات اليوم تم إيقاف برنامج نفسنةنهائيًا على قناة القاهرة والناس، حيث أعلنت قناة القاهرة والناسعن توقف تصوير حلقات البرنامج النسائي الشهير نفسنة، وذلك بعد تقديم ثمانية مواسم.وقدمت القناة في بيان رسمي لها، الشكر والعرفان لكل المذيعات المشاركات في تقديم البرنامج في مواسمه الثمانية، متمنية لهم بالتوفيق.

وفي 4/10/2018 تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للفنان أحمد الفيشاوي، ينفعل على الصحفيين أثناء تواجده بمهرجان الإسكندرية السينمائي. وقال الفيشاوي في الفيديو المُتَداول: “كلكم ارجعوا ورا مش هعمل حوارات مع حد“.واصطحب الفيشاوي زوجته بعيدًا عن الصحفيين، ملوحًا بيديه للصحفيين مطالبًا إياهم بالابتعاد، بالرغم من أن مسئولية التنظيم تقع على عاتق إدارة المهرجان وليس الصحفيين، ولم يقم أي فنان آخر بمثل هذا التصرف بحق الصحفيين أثناء المهرجان.

ثم إنه في اليوم نفسه، قررت قناة الحدث اليوم، إيقاف أحمد الشريف، مقدم برنامج الزمالك اليوم، لمدة أسبوع، وإحالتة للتحقيق الإداري، بعد أن خالف قرار المجلس الأعلى للإعلام، وذلك ببث فيديو لرئيس نادى الزمالك، فى حلقة من حلقات البرنامج.

وفي يوم 6/10/2018 أصدر مسؤول في قناة إم.بي.سي مصرتعليمات بحذف الفيديو الذي تم تداوله للمذيعة ياسمين عز، مُقدمة برنامج حديث المساء، خلال تغطية القناة لانتصارات أكتوبر المجيدة من شرم الشيخ، وتحويلها للتحقيق وكل المسؤولين عن ظهورها على الشاشة بفستان مكشوف الصدر.

وبذات اليوم أوصت لجنة الشكاوى التابعة للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، بتوجيه إنذارات لصحف الفجر والأهرام والوفد لمخالفتها قرار المجلس، بمنع ظهور رئيس أحد الأندية الرياضة فى شتى وسائل الإعلام.

وجاء الأسبوع الثاني 8/10/2018 في بدايته، مليئ بالقرارات، حيث قرر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام الآتي:

  • منح مهلة لقناة Ltc، أسبوعين لتقنين وضعها طبقا للقانون رقم 180 لسنة 2018.
  • منع بث برنامج خط أحمر المعروض على قناة LTC لمدة أسبوعين.
  • إنذار لأربع برامج يتم عرضهم على قناة LTC بتوقيع عقوبة منع البث حال استمرار ذات المخالفات الإعلامية من وجهة نظر المجلس وهم برامج :
  • برنامج صح النوم
  • برنامج كرة بلدنا
  • برنامج عم يتسائلون
  • برنامج دنيا تانية

وفي يوم 10/10/2018 فُوجيء صحفيو جريدة “العالم اليوم”، البالغ عددهم 45 صحفيًا، بفصل تعسفي من قبل إدارة الجريدة التي يمتلكها عماد الدين أديب، وتديرها زوجته مروة حسين، وتترأس تحريرها نجلاء ذكري، إذ اشتركوا في فصل العديد من العاملين بشكل غير قانوني، وأكد الصحفي سيد عبدالرحمن بالجريدة، أن 25 صحفيًا توجهوا لقسم العجوزة بعد هذه الواقعة، وحرروا محضرًا رقم 8723 إداري العجوزة، ﻹثبات واقعة الفصل التعسفي، والتعدي الفعلي واللفظي من قبل اﻹدارة ضد الصحفيين، منوهًا أنهم تفاجئوا بوجود “مروة حسين”، لتحرير محضر يتهم الصحفي “أحمد عبده محمود”، بالتعدي عليها، اﻷمر الذي ينفيه صحفيو الجريدة.
ومن جهته قال “أحمد عبده محمود” الصحفي بجريدة “العالم اليوم”، لمؤسسة “المرصد المصري للصحافة واﻹعلام” إنه تم اﻻعتداء عليه من قبل “مروة حسين”، المكلفة بإدارة الشركة. وأعلن “محمود” أحد الصحفيين بالجريدة، أن صحفيي “العالم اليوم”، سينظمون اعتصامًا بمقر نقابة الصحفيين، يوم السبت الموافق 13 أكتوبر 2018 احتجاجًا على ما حدث.
وعلى صعيد آخر، قال عمرو بدر، عضو مجلس إدارة نقابة الصحفيين لـمؤسسة “المرصد المصري للصحافة والاعلام”، إنه قام بتقديم طلب من خمسة من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين، لعقد اجتماع عاجل لمناقشة أمور ثلاث على رأسها أزمة جريدة العالم اليوم.

وفي ذات اليوم، أعلن الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن عدم السماح ﻷي وسيلة من وسائل اﻹعلام سواء المسموعة أوالمرئية، من دخول المدارس التابعة لمديرية التعليم على مستوى الجمهورية إﻻ بعد العرض على مكتب الوزير، واتخاذ اﻹجراءات اللازمة في هذا الشأن.
وعلق ياسر سعد، محامي الوحدة القانونية بمؤسسة “المرصد المصري للصحافة والإعلام”، على هذا القرار الوزاري قائلاً: “إن القرار الصادر لم يأت فقط مخالفًا للدستور لأنه قيد حق دستوري وهو حق الرأى والتعبير، بل أيضا لأنه تداخل و استولى على صلاحيات دستورية أعطاها الدستور للمجلس الأعلى للإعلام، والهيئة الوطنية للصحافة فيما يتعلق بالمنع من ممارسة العمل الصحفي من عدمه أو حجب المؤسسة الصحفية بكاملها، وذلك وفقًا لما ينص عليه الدستور دون مخالفته، بالإضافة إلى أن ما ارتكبه وزير التربيه والتعليم هو إخلال بالتزام دستوري بأنه امتنع عمدًا عن تطبيق أحكام الدستور والقانون مما يضعه تحت مناط تطبيق الماده 123 من قانون العقوبات، التى تعاقب بالحبس والعزل كل موظف عمومي استعمل سلطة وظيفته فى وقف تنفيذ الأوامر الصادرة من الحكومة، أو أحكام القوانين و اللوائح أو تأخير تحصيل الأموال والرسوم، أو وقف تنفيذ حكم أو أمر صادر من المحكمة أو من أي جهة مختصة.وكذلك يعاقب بالحبس والعزل كل موظف عمومي امتنع عمدًا عن تنفيذ حكم أو أمر مما ذكر بعد مضي ثمانيه أيام من إنذاره على يد محضر، إذا كان تنفيذ الحكم أو الأمر داخلًا فى اختصاص الموظف.

وانتهى اليوم بعد أن قامت قوات الأمن، بمعهد أمناء الشرطة، باحتجاز المصور الصحفي بجريدة فيتو “سيد حسن”، والمصور الصحفي بموقع مصراوي “فريد قطب”، لمدة 4 ساعات بدون وجه حق بعد الانتهاء من محاكمة اقتحام الحدود الشرقية، المتهم فيها الرئيس الأسبق محمد مرسي، والشاهد فيها حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق.

وجاء يوم 11/10/2018 بانتهاكين من قبل الجهات والشخصيات الرياضية

الأولى هي: اتخاذ كل من خافير أجيري، المدير الفني للمنتخب المصري، واتحاد الكرة، والشركة الراعية له، قرارًا بمنع الصحفيين الرياضيين من تغطية رحلة بعثة منتخب بلادهم إلى سوازيلاند، حتى الذين أرسلت مؤسساتهم خطابات رسمية للتغطية وتحملها تكاليف رحلتهم.

الثانية هي: إلغاء مراقب لقاء الزمالك وشباب منية سمنود، المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة التي جمعت الفريقين، بملعب بتروسبورت بالتجمع الخامس، في ختام الدور 32 من بطولة كأس مصر، وجاء القرار بسبب عدم تواجد السويسري جروس، المدير الفني للزمالك أو مدرب منية سمنود فى قاعة المؤتمر، وهذا يعد تعدي على حق الصحفيين بالمعرفة، وطرح الأسئلة التي تراود الجمهور.

وفي نهاية الأسبوع الثاني في 12/10/2018 منعت إدارة العلاقات العامة، بمحافظة الجيزة، الصحفيين والمصورين من تغطية حريق مخزن الهرم، مطالبة إياهم بالانصراف وإرسال الصور والمادة الخبرية لهم عبر البريد الالكتروني إﻻ أنه لم يتم إرسال أي شئ فيما بعد.

وفي يوم 13/10/2018 أصدر رئيس نادي الزمالك، قرارًا مفاجئًا بمنع دخول الصحفيين لمقر نادي الزمالك خلال الفترة القادمة، اﻷمر الذي أثار العديد من التساؤﻻت، إذ أعرب الصحفيون أعضاء النادي، عن غضبهم الشديد واستيائهم من قرارات المنع المتكررة من دخول النادى والتي تُتخذ دون سند من لائحة أو قانون، وإنما برغبة شخصية من رئيس النادى.

ثم عاد رئيس نادي الزمالك في اليوم التالي 14/10/2018 بتهديد الصحفيين من أعضاء نادي الزمالك من الاقتراب من بوابة النادي بعد أن قام الصحفيون بتنظيم وقفة احتجاجية اعتراضًا على قرار منعهم.

وبنهاية الأسبوع الثالث 21/10/2018 قام عدد من صحفيي الجرائد الحزبية المتوقفة منذ تسع سنوات، بالاعتصام داخل نقابة الصحفيين، وبالتحديد، داخل مكتب السكرتير العام للنقابة، حاتم زكريا، اعتراضًا منهم على وضع الصحفيين الحزبيين، وللمطالبة بـ4 مطالب لهم؛ تتمثل في:

  • تشغيل الموقع الالكتروني الخاص بالصحفيين الحزبيين وتقنين وضعه.
  • صرف المرتبات المتأخرة واستمرار صرفها بشكل مستمر.
  • عمل تأمينات اجتماعية ومعاشات للعاملين بالصحف الحزبية المتوقفة.
  • كتابة عقود عمل جديدة خاصة بالموقع الجديد.

وفي نفس اليوم أصدر رئيس نادي الزمالك، قرارًا بفصل عضوية كل من عمرو بدر ومحمد سعد عبد الحفيظ، وخالد كامل، أعضاء مجلس نقابة الصحفيين وأعضاء نادي الزمالك أيضًا، في سياق خلافه مع الصحفيين في الفترة السابقة، ومنعهم من دخول النادي.

ثم جاءت نهاية اليوم بتقديم “نادي قضاة مصر” بلاغًا إلى النائب العام ضد صحيفة “المصري اليوم”، بشأن مقال نُشر في الصحيفة قال “نادي القضاة” إنه “ينال من القضاة وأحد شيوخه الأجلاء”.

وجاء يوم 23/10/2018 ببدء التحقيق مع صحفيي جريدة العالم اليوم، بناءً على استدعاء من النيابة، تم إرساله لنقابة الصحفيين على ذمة القضية رقم 8732 لسنة 2018، إداري العجوزة، بعد أن قامت مروة حسين، زوجة عماد الدين أديب، مالك جريدة العالم اليوم، بتحرير محضر ضدهم، تتهمهم فيه بتكسير جهازين كمبيوتر، والاعتداء بالضرب عليها، والتحرش بها، والسب والقذف، وهو ما نفاه الصحفي سيد عبدالرحمن، تمامًا، مؤكدًا أنه محضر كيدي.

وقبل نهاية الشهر بيوم 30/10/2018 قررت نيابة الدقي، صرف3 من صحفيي جريدة الوطن، وهم: سارة سعيد، والمحررة الصحفية رحاب عبدالراضي، والمحرر الصحفي محمود بدوي، من سراي النيابة، بعد التحقيق معهم على خلفية اتهامهم بسب وقذف رئيس نادي الزمالك، على ذمة القضية 3943 لسنة 2016، إداري الدقي، وذلك على خلفية عدة أخبار تم نشرها على الموقع اﻻلكتروني لجريدة الوطن بتاريخ 1 مارس 2016، تتناول حملة هاشتاج لوقف فيديوهات رئيس نادي الزمالك على اليوتيوب.

للإطلاع على الملف بصيغة بي دي إف اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى