حالة الصِّحافة والإعلام في مصر تقرير فبراير 2025

لقراءة التقرير كاملا: التقرير الاحصائى شهر فبراير2025

 

وثق المرصد المصري للصحافة والإعلام، خلال شهر فبراير 2025، وقوع 11 انتهاكًا، جاءت من حيث جنس الضحية كالتالي: 9 انتهاكات بحق صحفيين، فيمَا لم نرصد خلال الشهر وقوع انتهاكات بحق صحفيات، وجاء انتهاك وحيد بحق شخصية اعتبارية، حيث رصدنا حجب موقع زاوية ثالثة، وكذلك انتهاك وحيد بحق جماعة صحفية، حيث وثقنا كذلك فصل تعسفي بحق فريق إعداد برنامجَ المذيعة قصواء الخلالي، ومن المعلوم بالضرورة أن المجموعة تشتمل على صحفيين وصحفيات. 

أما التوزيع المكاني للانتهاكات، فيكشف أن محافظة الشرقية شهدت وقوع 4 انتهاكات، كلها تجديدات حبس على ذمة التحقيقات بحق صحفيين محبوسين في سجن العاشر من رمضان الواقع في النطاق الجغرافي للمحافظة. أما في المستوى الثاني تأتي محافظة القاهرة التي شهدت وقوع 3 انتهاكات، وأخيرًا تأتي محافظات (الجيزة، المنوفية، القليوبية) بواقع انتهاك وحيد لكل منها، وكذلك وثقنا انتهاك وقع خارج مصر، والمتعلق بحجب موقع “زاوية ثالثة” الذي يبث من كندا.

فيما يتعلق بالتوزيع الزمني للانتهاكات، يبين لنا أن الأسبوع الأول كان الأعلى من حيث عدد الانتهاكات، إذ شهد وقوع 4 انتهاكات، فيمَا شهد الأسبوع الثاني من الشهر وقوع 2 انتهاك، وكذلك الأسبوع الثالث، أما الأسبوع الأخير فقد شهد وقوع 3 انتهاكات.

ومن حيث توزيع الانتهاكات حسب نوعية الانتهاكات، يكشف لنا أن “تجديد الحبس على ذمة التحقيقات” كان الانتهاك الأعلى تكرارًا خلال الشهر، إذ تكرر وقوعه 9 مرات خلال الشهر، بينما وثقنا واقعة حجب منصة رقمية واحدة، وحالة فصل تعسفي واحدة، خلال فبراير.

أما من حيث نوع التوثيق، فإن 10 انتهاكات من أصل 11 انتهاكًا تم رصدهم خلال الشهر، بالتوثيق بصورة مباشرة، عبر العودة إلى ضحية الانتهاك، أو خلال التواجد الميداني أثناء وقوع الانتهاك. فيما وثقنا انتهاك وحيد بصورة غير مباشرة؛ من خلال العودة إلى ما نشر عن الواقعة دون التواصل مع ضحاياها، وقد بذل فريق الرصد محاولات عدة للوصول إلى ضحايا الانتهاك لكن اعتذر بعضهم عن التوثيق، فيما لم يرد البعض.

يستند فريق المرصد المصري، في التحقق من صحة وقائع الانتهاك المرصودة، إلى إحدى طريقتين؛ الأولى هي طريقة التوثيق المباشر- إذ يتم التوثيق عبر تواصل فريق عمل المؤسسة، مع الضحية أو الشهود، أو المؤسسة الصحفية، أو المحامين/ات، أو في حال توافر أدلة مادية، أو معلومات موثقة لجهات رسمية. والثانية هي التوثيق غير المباشر؛ حيث لا يتوفر تواصل مع الضحية، أو الشهود، أو المؤسسة الصحفية، أو المحامين/ات، كما لا تتوّفر أدلة مادية، أو معلومات لجهات رسمية، إنما يكون المصدر الرئيس للمعلومات جهة حقوقية أخرى، أو صحفية، أو حزبية، أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

من زاوية الفئات الأكثر عرضة للانتهاكات، فإن فئة “محرر صحفي” كانت الأكثر عرضة للانتهاكات خلال الشهر بواقع 3 انتهاكات، فيمَا جاءت فئات (كاتب صحفي، مقدم برامج، غير محدد التخصص) في المستوى الثاني بواقع 2 انتهاك لكل فئة منهم. في المركز الأخير جاءت فئات (رسام كاريكاتير، مراجع لغوي) بواقع انتهاك وحيد لكل فئة.

أما مرتكب الانتهاك، فإن 9 انتهاكات من أصل 11 انتهاكًا وثقناهم خلال الشهر، ارتكبتها جهات قضائية، فيمَا ارتكبت جهات غير معلومة 2 انتهاك؛ الأول: حجب موقع زاوية ثالثة، والثاني: فصل فريق إعداد برنامجَ الإعلامية قصواء الخلالي.

محاور التقرير:

فضلًا عن المقدمة التي تقدم عرضًا مختصرًا لما ورد في التقرير وترسم خرائط الانتهاكات التي شهدها الشهر، فإن هذا التقرير يتكوّن من محورين، الأول هو سرد تفصيلي للانتهاكات التي شهدها الشهر، الثاني: أبرز التطورات التي شهدها المجتمع الصحفي خلال الشهر، الثالث: قضية بارزة وقعت خلال الشهر، رابعًا: ما يتعرض له أهالي الصحفيين/ات المحبوسين/ات من تضييقات، أو الملاحقات التي قد يتعرض لها صحفيين بعد قضائهم مدد بالحبس، وأخيرًا: تحليل إحصائي وقراءة متأنية للانتهاكات المُسجّلة وتصنيفاتها، أما الخاتمة تتضمّن عددًا من الاستنتاجات وبعض التوصيات.

 

زر الذهاب إلى الأعلى